ألعاب الفيديو التي أثارت غضب العرب والمسلمين لتجاوزها الحدود، سواء في المعتقدات الدينية، أو السياسية.
Grand Theft Auto
ربما لا تهاجم اللعبة الإسلام بشكل مباشر، ولكنها تهاجم كافة الأديان السماوية من خلال السخرية المتعمدة وجرائم القتل والسرقة والاغتصاب وتجارة المخدرات التي يجد المستخدم نفسه عالقاً فيها طوال الأحداث حتى النهاية، نشأت سلسلة GTA في تسعينيات القرن الماضي، وتعلق بها الكثيرون رغم إنها كانت لعبة بدائية تقوم على الاشتراك في إحدى العصابات بالمدينة ومحاربة منافسيك من العصابات الأخرى والقضاء عليهم، اللعبة تميزت بالمتعة وقتها كون أسلوب اللعب بسيطاً ويقوم على القتل وسرقة السيارات، مع تقدم التقنية زادت جودة الرسومات وبدأنا نرى الخمور والمخدرات وعمليات القتل والاغتيال، حتى أن اللعبة تعرضت للنقد في الدول الغربية، فما بالك بعالمنا العربي! ازداد الأمر تعمقاً في عالم الجريمة مع كل جزء جديد مما أدى لحصول اللعبة على تقييم عمري لمن فوق الـ18عاماً فقط، ومنع منها أكثر من إصدار في دول عربية عديدة.
Medal of Honor
كعادة ألعاب التصويب التي تتطرق لأحداث واقعية، يتم تقديم الجيش الأميركي بدور المنقذ للبشرية والمحارب للإرهاب في كل مناطق العالم من أجل أن يعم السلام، ورغم تأكيد شركة EA أن أحداث الجزء الأخير من سلسلة Medal of Honor يتسم بالواقعية الشديدة، حيث أن العمليات التي تواجدت في اللعبة مقتبسة من عمليات حقيقية للجيش الأميركي، إلا أن اللعبة واجهت نقداً شديداً في عالمنا العربي حيث يتوجب على اللاعبين في معظم مراحل اللعبة القضاء على العراقيين الذين تم تشبيههم بالإرهابيين فضلاً عن عمليات في أفغانستان.
Dante's Inferno
في البداية يجب توجيه الشكر لشركة EA لمنعها إصدار اللعبة في الشرق الأوسط حفاظاً على مشاعر العرب نظراً لتطرق اللعبة للمعتقدات الدينية. واحتوائها على أحداث وألفاظ مشينة وكان لا بد من منعها في العالم العربي نظراً لأن اللاعبين لن يتقبلوا أحداث تسخر من معتقداتهم وتجبرهم على خوض تجربة خيالية خلف بوابات الجحيم السبعة.
Splinter Cell Conviction
خلال أحداث لعبة التسلل والتخفي Splinter Cell Conviction، يعود بطل اللعبة "سام فيشر" بالزمن للخلف لتذكر مهمة خاضها منذ عدة سنوات في مدينة الكرامة العراقية، حينما نجحت القوات الأميركية في دخول العراق واحتلال بغداد وإعلان سقوط نظام "صدام حسين"، تظهر العراق في اللعبة مدينة شبه منهارة، حيث المباني المنهارة والسيارات المدمرة والخراب الذي يطول كل شبر، مع وجود عدد محدود من قوات المقاومة التي تحاول التصدي للأميركيين، والذين يتحدثون بالعربية، أحداث اللعبة ركزت على ما تعانيه الدولة من انهيار اقتصادي وخراب طال جميع المدن، ورغم ذلك صورت القوات العراقية وكأنهم جنود مرتزقة يهدفون لذبح الأميركيين، دون التركيز على نضالهم ضد الغزو الخارجي.
0 التعليقات:
إرسال تعليق